هجوم على مقطورة المرشّحة المستقلّة ماري تشوي للإنتخابات الرئاسية المكسيكية: المؤتمر الوطني للشعوب الأصلية
La Cartita Via Twitter
#COMUNICADO Respecto a los hechos ocurridos AYER durante el recorrido de la caravana del #CIG, nuestra vocera #Marichuy y compañer@s periodistas independientes #RecorridoCIG https://t.co/eK56zNpWWR pic.lacartita.com/1mjyqajF3x
— CNI México (@CNI_Mexico) January 22, 2018
#بيان بالإشارة إلى أحداث البارحة خلال جولة قافلة الناطقة باسمنا #ماري تشوي ورفاقنا الصحفيين المستقلّين: "إزاء العدوان، نتّهم بمسؤولية عن الهجوم ثلاثة مستويات الحكومة المكسيكية: الفدرالية بتمثيل إنريكه بينيا نييتو،حكومة الولاية بتمثيل سيلفانو اوريوليس كونيخو والحكومة المحلّية، كما نتّهمهم بالهجمات التي قد تعاني شعوب ومجتمعات المؤتمر الوطني للشعوب الأصلية و الصحفيون الذين يرافقون طريقتنا. وهذا لأنّنا، خلال جولتنا، أصابتنا بالصدوم معاناة الشعوب الأصلية التي تسبّبت من الجريمة المنظّمة المتورّطة مع الحكومات السيئة.
هجوم على مقطورة المرشّحة المستقلّة ماري تشوي للإنتخابات الرئاسية المكسيكية: المؤتمر الوطني للشعوب الأصلية
لا كارتيتا (١/٢٢/٢٠١٨). إتّهم المؤتمر الوطني للشعوب الأصلية، يوم الإثنين، ثلاثة مستويات الحكومة المكسيكية بالمسؤولية عن هجوم على مركبة تحمل فيها عدداً من الصحفيين الذين كانوا يرافقون مقطورة المرشّحة للرئاسة ماريا دي خيسوس باتريسيو مارتينيز(María de Jesús Patricio Martínez)، ماري تشوي، وهي الناطقة باسم المؤسّسة للسكان الأصلية التي تقوم بتنظيم الشعوب الأصلية، من كل أنحاء المكسيك، لمحاولة في الإنتخابات الرئاسية وما بعدها.
وقد وقع الهجوم البارحة في ولاية ميتشواكان، حيث اعترض المركبة خمسة رجال مسلّحين. باستعمال بنادقهم، فتّشوا الصحفيين بحثا عن أجهزة كهربائية ثم هربوا بالفور. كانوا الرجال مدججين بالسلاح وهاجموا على السيارة في امتداد الطريق بين تيبالكاتيبيك (Tepalcatepec) وبونافيستا (Buenavista). وهذا ليس بعيداً من المنطقة التي خُنّقت فيها بوحشية ناشطة أخرى، غوادالوبي كامبانور تابيا، على أيدي أعضاء الجريمة المنظّمة وبمباركة الحكومة. لم التقت من قبل كمبانور تهديدات على حياتها، ويعتبر أنّ قتلها على الأرجح طريق لبث الخوف بين المنظّمات للشعوب الأصلية في تشيران، ميتشواكان.
قبل الهجوم ضد المراسل الأجانب، قد ساهمت مقطورة ماري تشوي في مناسبات محلّية عديدة في بلدية أوستولا، ميتشواكان. قابلتهم وحدة من جماعات الدّفاع الذاتي بقيادة سيماي فيرداي (Cemaí Verdaí). الجماعة للدّفاع الذاتي مسلّحة عموماً و بوسعها إيصاد المجرمين المرتبطين بالحكومة. رفض رئيس الشرطة ميتشواكان الرسمية، منذ ذلك الحين، أن الهجوم أكثر من مجرّد سرقة، رغم أنّ بلدية أوستولا قد شهدت في الماضي قتل طفل من الشعب الأصلي الناواتل على أيدي أفراد الجيش المكسيكي المسلّحين بأسلحة امريكية. ونتيجة لذلك، ما من أحد في البلدية يعتقد انّ الأحداث مجرّد سرقة، فلها دوافع سياسية وهي جزء من حملة إرهاب الدولة.